يتعرض النحل للكثير من المؤثرات كالظروف البيئية والجوية والأمراض التي تلعب دورا كبيرا في إنخفاض إنتاج العسل والقضاء على عدد كبير من الأطوار التي تتعرض للأصابة بها فمنها ما يصيب الحضنة والبعض الآخر يصيب الطور الكامل للحشرة وكثيرا ما تتشابه الأعراض في بعض الأحيان مما يجعل تشخيصها صعبا.

يعتبر نحل العسل عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض والطفيليات كذلك هناك المفترسات المختلفة إلى جانب بعض الآفات الهامة على منتجات الطائفة ويمكن وضع تقسيم عام لأهم هذه المسببات إلى أمراض الحضنة وتقسم بدورها إلى أمراض بكتيرية (عفونة الحضنة) سواء الأمريكي أو الأوروبي وأمراض فطرية (الحضنة الطباشيري + تحجر الحضنة) وأمراض فيروسية (مرض تكيس الحضنة) وأمراض غير معدية (نتيجة عوامل جوية – غذائية – عوامل وراثية).

وأمراض النحل البالغ (الحشرات الكاملة) وتقسم إلى أمراض البروتوزوا (النوزيما) أمراض فيروسية (الشلل) و أمراض فطرية (منها ما يصيب الحشرات مثل التحجر أو يصيب حبوب اللقاح) و أمراض غير معدية (عوامل جوية – غذائية – وراثية – سوء إدارة للمنحل).