تقنية الصيد الكمي الزراعة / تقنية الصيد الكمي
الزراعة
أهم الأخبار
تقنية الصيد الكمي

تعتبر المكافحة السلوكية من أهم العناصر المعتمدة حاليا في نظام الإدارة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء في سلطنة عمان, حيث تعتمد هذه الطريقة على اصطياد أعداد كبيرة من الحشرات الكاملة لسوسة النخيل الحمراء .

هذا ويتم ذلك من خلال استخدام مصائد خاصة يستخدم بها كل من فيرومون التجمع لسوسة النخيل الحمراء Aggregation Pheromone  وأيضا الكيرومونات Kairomones  وهي مواد جاذبة تساعد على زيادة كفاءة المصائد أضافة إلى كمية من التمور المتخمرة.

حيث وجد أن استخدام مصائد بها كل من فورمون التجمع بالأضافة الى قطع من نخيل التمر أو ثمار التمر أو قطع من قصب السكر المتخمر أو غيرها تزيد من جذب الحشرات الكاملة ( الذكور والأناث ) الى المصيدة ومن ثم يتم جمعها واعدامها.

 

آلية استخدام المصائد الفيرومونية لجذب الحشرات الكاملة لسوسة النخيل الحمراء

يتم تثبيت كيس الفيرومون والكيرومون على الحافة الداخلية للسطل البلاستيكي اللون أحمر سعة 7 لترأو على حامل السطل المعدني (كما في الصورة الملحقة) كذلك تستخدم كمية مناسبة من التمور الرديئة يضاف إليها الماء لتملأ 75 من حجم السطل الداخلي. حيث تعتبر ثمار التمور المتخمرة كمواد غذائية جاذبة لحشرات سوسة النخيل الحمراء.

تعلق المصائد على ارتفاع 1,5 متر وعلى نخلة سليمة من ناحية الظل , ثم يتم تجميع الحشرات الكاملة من المصيدة الفيرومونية كل أسبوع ويتم دفنها بعد الـتأكد من موتها.

 

وكما اسلفنا فأن المصيدة عبارة عن أناء بلاستيك سعة 7 لتر والتي تحتوي على:

المادة الجاذبة ( 1 كجم تمر + 5 لتر ماء + 5 جرام خميرة ) + الكيرومون+ فورمون التجمع لسوسة النخيل الحمراء كانت من أفضل المصائد المختبرة حيث قامت بجذب أكبر عدد من الذكور والأناث لحشرة سوسة النخيل الحمراء كما أنها أقل تكلفة من المصائد المغطاء بخيش وذات الفتحات الجانبية , وقد كانت المسافة بين المصيدة والاخرة 25 متر، هذا ويجب أن يجهز الطعم قبل يوم واحد من تعليق المصيدة الفيرومونية لتعطي فرصة لتخمره، مع ملاحظة تجديد وضع الماء كل 3 – 4 أيام في حالة نفاذ خاصة في الاوقات الحاره جدا لتعويض ما تبخر منه.

المصائد الفيرومونية المعدلة والتي تستخدم حاليا في السلطنة عمان. وتحتوي المصيدة الفيرومونية بالأضافة الى المادة الجاذبة وفيرومون التجمع لسوسة النخيل الحمراء، على الكيرومون الجاذب والموجود في القنينة الزجاجية أو كيس بلاستيكي.

وفي هذا المجال لابد من الأخذ في الاعتبار بأن استخدام المصائد الفيرومونية لتقليل أعداد الآفة لابد وأن يصاحبه استخدام كافة الوسائل الأخرى لمكافحة هذه الآفة الخطيرة، ومن أهم هذه الوسائل استخدام المبيدات الكيمائية للقضاء على الأطوار المختلفة للآفة ( الحشرات الكاملة والأطوار اليرقية ) التي استطاعت مهاجمة وإصابة النخيل. وبمعني أخر فإننا لابد وأن نطبق ما يسمي بالإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء وذلك عن طريق استخدام كافة الوسائل المتاحة والممكنة لتقليل أعداد هذه الآفة والقضاء عليها.

 

تواصل معنا
النشرة البريدية
احصائيات الموقع
مواقع الوزارة