دراسة البصمة الوراثية لأصناف النخيل العُمانية
تهدف الدراسة إلى حماية أصناف النخيل العُمانية والمحافظة عليها، وتحديد السلالات المتميزة داخل هذه الأصناف، وتم خلال عام 2016 إستكمال تحليل (23) صنف من النخيل، ومن خلال التحليل تم حصر عدد (205) أليل بمتوسط (12) أليل للموقع الجيني الواحد، وتراوح عدد الأليلات من (4) إلى (20) لكل بادئة، وأوضح التحليل العنقودي والتحليل المركب (PCA) لوجود (23) تنوع وراثي وتمايز معنوي بين الأصناف العُمانية.
اختيار أجنة جنسية مقاومة للملوحة من نباتات النخيل
يُعدّ إستخدام اساليب التقنية الحيوية (الزراعة النسيجة) إحدى الطرق التي تسهم بشكل غير مباشر في تعزيز مقاومة النبات لإجهادات الملوحة عن طريق إحداث تغيرات جينية أو فوق جينية، وهذه التغيرات تجعل النبات قادراً على تحقيق التوازن الأيوني والاسموزي وبالتالي تأدية وظائفه الحيوية بشكل جيد رغم تواجده في الوسط الملحي. لذا كان الهدف الرئيسي لهذا النشاط البحثي هو الحصول على نبات نخيل (الصنف خلاص) مقاوم للملوحة عبر تقنية الزراعة النسيجية. اضف إلى ذلك اختبار الحد الأعلى من الملوحة الذي يستطيع نبات النخيل للصنف خلاص مقاومته تحت ظروف الاستزراع داخل الأنابيب المخبرية وتم من خلال هذه التجربة:
إنتاج خلايا نسيجية (الكالس) من أوراق النخيل
في هذه التجربة تم اختيار أوراق مبكرة النمو من الصنف خلاص لإحدى النباتات الناتجة من الزراعة النسيجية وزرعت في أوساط غذائية خاصة بنمو الكالس تحت ظروف النمو الملائمة، وعلى الرغم من أن بعض الأوساط المختبرة اظهرت قدرتها على تحفيز نمو الكالس بنسبة مبدئية بسيطة الا انه لم يحدث أي تحفيز لاحقاً لذا تقرر عدم الإستمرار في هذا النشاط.
اختبار تراكيز مختلفة من الملوحة على خلايا نسيجية ( الكالس) منتجة مسبقا في مختبر الزراعة النسيجية بجماح
أظهرت النتائج أن وجود الملح في الوسط الغذائي حفز نمو النبات في بعض التراكيز مقارنة بالشاهد (صفر ميلي مولار)؛ مما يدل على وجود تغيرات وراثية لمقاومة الملوحة.
تربية الطفرات للقمح والشعير بإستخدام أشعة جأما
زراعة بذور الجيل المطفر الأول (M1) لأصناف (صنين، وادي قريات 110) من القمح، وصنف (دوراقي) من الشعير
اشتمل هذا النشاط على إرسال بذور نقية (M0) من القمح لصنفي صنين ووادي قريات (110) ومن الشعير لصنف دوراقي إلى مختبرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سايبرسدورف – فيينا، وتم زراعة البذور المشععة (M1) من الأصناف المذكورة (بالاضافة إلى الشاهد) في الحقل التابع لدائرة البحوث الزراعية-جماح في نوفمبر 2015 م، ومن خلال القراءات التي تم أخذها خلال الموسم 2015-2016 تبين أن الجرعات المستخدمة غير كافية لإحداث التغير المطلوب؛ لذا تقرر إعادة التشعيع مرة أُخرى بمعدلات مختلفة وإعادة زراعتها في نوفمبر 2016م.
زراعة بذور الجيل المطفر الثاني (M2) لصنف القمح المحلي كولي
إشتمل هذا النشاط على زراعة الجيل المطفر الثاني (M2) لصنف القمح المحلي كولي، حيث تم اخذ جميع البيانات المطلوبة خلال الموسم 2015-2016م واختيار عدد (25) نبات من المجموعة التي تم تشعيعها. تم إستخلاص البذور من خمسة سنابل من كل نبات على حدة ليتم زراعتها في نوفمبر 2016م بنظام سنبلة لكل خط، أما ماتبقى من بذور فسيتم إختبارها على مستويات مختلفة من الملوحة لاختيار النبات الاكثر تحملا للملوحة.
زراعة بذور الجيل المطفر الثالث (M3) لصنف القمح المحلي كولي
إشتمل هذا النشاط على زراعة الجيل المطفر الثالث (M3) لصنف القمح المحلي كولي. وتم أيضا إستخلاص البذور من خمسة سنابل من كل نبات على حدة ليتم زراعتها في نوفمبر 2016 بنظام سنبلة لكل خط، أما ماتبقى من بذور فسيتم إختبارها على مستويات مختلفة من الملوحة؛ لإختيار النبات الأكثر تحملاً للملوحة.
صناعة مربى التمر
يهدف هذا البحث إلي إدخال التمر في صناعات ثانوية للاستفادة منه، حيث تم التوصل وبعد عدة تجارب إلى الطريقة المثلى لإعداد مربى التمر الطبيعي من مواد طبيعية والاستغناء عن الإضافات غير الطبيعية والتي تُعتبر من الأساسيات لصناعة المربى تجاريا. تم إضافة فاكهة التفاح والمعروفة باحتوائها على نسبة عالية من البكتين للتعويض عن إضافة البكتين الصناعي، وإضافة عصير الليمون بديلا عن حمض السيتريك وإضافة التمر للتقليل من نسبة السكر المضافة، ومن ثم التأكد أن المربى ذو جودة عالية.
التوصيف الكيميائي والفيزيائي للمحاصيل الزراعية العُمانية
يتطرق هذا البحث لدراسة بعض المحاصيل الزراعية والتي من أهمها أصناف المانجو والفرأولة، وإستخدام التجفيف الحديث لرفع القيمة التسويقية لهما والاستفادة من مكوناتهما وإدخالهما في التصنيع الغذائي. كما تم القيام بعدة معاملات لصناعة المربى من أحد الأصناف البذرية المحلية والتوصل للمعاملة المثلى وذلك بمزج المانجو الأخضر مع فاكهة التفاح المعروفة باحتوائها على نسبة عالية من البكتين للتعويض عن إضافة البكتين الصناعي، وإضافة عصير الليمون لما يحتويه من نسبة عالية من حمض الستريك، كما توصل المختبر للمعاملة المثلى لصناعة مربى الفرأولة طبيعيا بمزج الفرأولة مع فاكهة التفاح وإضافة عصير الليمون.
استخلاص وتحليل الزيت من الجاتروفا ظفاريكاس والجاتروفا كاركوس المزروع في سلطنة عُمان
يوجد في محافظة ظفار نوع محلي من الجاتروفا ويطلق عليها محليا بزبروت، أو سبروت و تتواجد هذه الشجيرة بكثرة في جميع أنحاء محافظة ظفار والمناطق المجاورة في اليمن نظرا لملائمة المناخ، بلغت نسبة الزيت المستخلصة من الجاتروفا كوركاس (49%) هي أعلى من نسبة الزيت المستخلص من الجاتروفا ظفاريا (16.5%) وهي نسبة لا بأس بها للاستفادة من هذا المحصول.
أجريت هذه الدراسة لتقدير بعض الصفات الفيزيوكيميائية والوظيفية لعينات من العسل العُماني. تم تجميع العينات من خلال سوق العسل الذي نظمته الوزارة في عام 2016م؛ حيث تم تحليل (35) عينة عسل من مختلف محافظات السلطنة، واشتملت على أربعة أنواع من العسل عسل السدر، عسل السمر، عسل الزهور وعسل الشوع.
وتشير نتائج التحاليل إلى وجود تفاوت كبير بين عينات العسل من الأنواع المختلفة وكذلك بين عينات نوع العسل الواحد؛ أما عند تحليل نتائج العينات حسب المناطق فقد ظهر اختلاف معنوي، مما يعني أن الاختلاف ينجم بين العينات من مناطق مختلفة حتى بين عينات النوع الواحد من العسل بينما لم يظهر اختلاف معنوي بين عينات أنواع العسل المختلفة من منطقة واحدة؛ ويدل ذلك على أن خصائص العسل الفيزيوكيميائية والوظيفية تعتمد على عوامل أخرى كالعوامل المحيطة بالمنحل من الظروف الجوية كالحرارة والرطوبة وأنواع النباتات المحيطة بمرعى النحل وموسم إزهارها في كل منطقة.
اخر تحديث 6 سبتمبر
© وزارة الثروة الزراعية و السمكية وموارد المياه - سـلطنــة عُــمــان 2023